تعدد الزوجات

تعتبر تعدد الزوجات من أهم المسائل التي تتناول العديد من الأسئلة، ومن أكثر الأسئلة التي تسبب مشاكل ونزاعات وتشكيك في دين الإسلام، ومنهم ما يتداروا وراء أدلة فاسدة ليس لها علاقة بالإسلام، ومنها من يهرب من تلك السؤال ولا يواجه، ولكن هل فعلا تعدد الزوجات له حكمة إلهيه؟ هذا ما سوف نعرف في تلك المقال.

حكم تعدد الزوجات

صرح جميع الفقهاء في الاسلام في حكم تعدد الزوجات إنه جائز، وجاء الدليل صريح في كتاب الله عز وجل " وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامي فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعالوا لواحدة أو ما ملكت ايمانكم ذلك أدني ألا تعولوا"، وأيضا جميع الصحابة قد أكدوا على تلك. 

لكن حكم التعدد قد يخضع الي احكام تكليفية في أمور الزواج وهي: الوجوب والتحريض والاستحباب والكرامة والندب.

إذا كانت الزوجة الأولى لا تنجب أو كان بيها مرض فيصعب المعاشرة، ففي تلك الحالة لكي يعف المسلم نفسه عن الحرام، يكون تعدد الزوجات واجب.

من المحبب أن يحدث تعدد لمن لديه قدرة بدنية أو قدرة مالية، وبالتالي قادر أن يكون عادل مع جميع زوجاته، في تلك الحالة يكون الحكم مستحب.

واذا اراد شخص التقليل من العنوسة أو لسبب شرعي، أو كالذي خاف على نفسه حتى لا يقع في إثم وذلك فقط بسبب عدم اكتفائه بواحده، فذلك حكمه الندب.

وحتى كان الشخص يمتلك القدرة المالية والقدرة البدنية، ولكن لا يعدل بين جميع زوجاته، أو الذي يكون لديه ضعف جنسي أو عدم العدل بين الازواج ففي تلك الحالة يكون الحكم مكروه.

ما هي الحكمة من تعدد الزوجات؟ 

1- يعتبر التعدد من باب التكثير لشباب الأمة الاسلامة، حيث أن الإسلام دعا إلي التكاثر، وذلك لا يحدث عن طريق الزواج الشرعي فقط، ولكن يحدث عن طريق التعدد الذي جاء الكثير سواد الأمة الإسلامية، وبالتالي قد تعالي فيما بعض الشباب عن النساء، مما يزيد من القوى المنتجة أكثر من المستهلكة، وذلك حتى يزيد الأمة نشاط وتقدم.

2- التقليل من العنوسة، حيث أن جميع الدراسات والاحصائيات قد أثبتت أن نسب الناس في العالم. تكون أعلى أضعاف نسب الذكور في العالم، ولذلك معظم الناس تلجأ إلي تعدد الزوجات لكي تعمل على حل ظاهرة العنوسة.

Post a Comment

أحدث أقدم