هل لديك ذوقٌ مميز بالموضى أو الأزياء؟ تحب تجربة أحدث الصيحات وأكثرها شهرة وأناقة؟ ماذا لو كانت لك فرصة لارتداء ملابس أو أحذية مصنوعة من جلود البشر؟ ربما تكون قد شاهدتَ في بعض أفلام الرعب .....
استعمال الجلد البشريّ في صناعة العديد من الأشياء، لكن في الحقيقة أن استخدام جلد الإنسان في الصناعة حدث بالفعل. كان التعامل مع جلود البشر بحرص شديد، على اعتبار أنها أرقُّ أنواع الجلود وأغلاها على الإطلاق.
خلال الثورة الفرنسية، كان يعتقد الكثيرون أن الجثث تذهب ببساطة إلى المقابر، ولكن ما يجهله الكثيرون أنها كانت تُستخدم في صناعة الملابس، حيث كان بعض الأشخاص يقومون بأخذ جلود هذه الجثث واستخدامها في صنع الملابس، كانت الجلود الرجالية ذات جودة أفضل، إذ أن جلد المرأة لين وغير جيد للاستخدام في الملابس.
وفي عام 1876، كان هناك صانع أحذية في مدينة نيويورك يدعى "ماهرنهوز" يجرّب أشكالًا مختلفة من الجلد لصناعة الأحذية، بما فيها جلد الأسماك وثعبان الأناكوندا، وقرر تجربة جلد الإنسان في صنع حذاء، وهو موجود الآن في معهد "سميثسونيان" للعلوم في واشنطن. حيث استخدم جلد العجائز مجهوليّ الهوية الذين توفوا.
وخلال القرن التاسع عشر، كان البريطانيان "وليم بيرك" و"ويليام هاري" يُخرجان جثث الموتى من القبور ويبيعونها للأطباء المحليين، وقتلا سبعة عشر شخصًا في استكلندا، و في وقت لاحق تم استعمال جلد "بيرك" في صنع بطاقة دعوة!
____________________
تابعونا للمزيد من القصص والحكايات الحقيقية والمُرعبة.
أسرة عصير الكتب
إرسال تعليق