تعتبر الأحاديث القدسية هي كلام منزل على رسول الله ولكن موجه الي العباد، وتحمل الأحاديث القدسية معاني كثيرة للغاية، وفيما يلي سوف نعرض أهم الأحاديث القدسية.

احاديث قدسيه عن حب الله للعبد 

- كل شخص في تلك الدنيا هدفه الأساسي هو تجميع حسنات كثيرة والقيام بالكثير من الصدقات والطاعات والصلاة وتأدية الفروض كما ذُكر في القران والسنة، وذلك حتى ينال جزاءه في الاخره ويفوز بالجنة، وذلك لأن الله عز وجل خلقنا لهدف أساسي وهي عبادته.

- يقول الله سبحانه وتعالى " إني لاجدني استمر من عبدي يرفع يديه يقول يارب يارب فأردهما فتقول الملائكة إلي هنا إنه ليس أهلا لتغفر له، فأقول ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إني قد غفرت لعبدي".

- يقول الله عز وجل " من عاد لي وليا فقد اذنته بالحرب، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورِجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذ بي لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته.

حديث قدسي عن رحمة الله 

بعد أن تم احاديث عن حب الله لعباده، سوف يتم كتابة احاديث عن رحمة الله تعالى بالعباد وفيما يلي سوف نتحدث عنها: 

- رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال: اني احب فلانا فأحبه، فيجبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: أن الله تعالى يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: أن الله ببعض فلانا فأبغضوه، فيبغضونه، ثم يوضع له البغضاء في الأرض". 

تفسير حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عن فضل رحمة الله 

بين رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام لكل الناس رحمة الله عز وجل وكرمه ولطفه بالعباد، فيقول: أن الله تعالى عندما كتب الأقدار وقضى على الخلق ما قضى جعل رحمته أكبر من عذابه وعفوه أعظم من سخطه وغضبه ويعتبر ذلك دليل واضح على رحمة الله عز وجل التي وسعت كل شيء. 

قال الله تعالى" ورحمتي وسعت كل شيء".


Post a Comment

أحدث أقدم