الإمام البخاري من أبرز وأهم علماء الحديث في التاريخ الإسلامي بأكلمه، كما أن كتابه وهو صحيح البخاري الذي جمع فيه كل الأحاديث النبوية هو أعظم الكتب التي تعتبر مصدر ومرجع نبوي في التاريخ.

الإمام البخاري هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، ولد البخاري في مدينة اوزبكستان الحالية وذلك كان عام 194 هجري، توفى والده وهو صغير، فتربى البخاري يتيم ما أمه، ولكن أمه احسنت تربيته، وكان لها دور مهم للغاية في شغفه وحبه للعلم

واصاب الإمام البخاري وهو صغير في عينيه، وكاد يفقد بصره، ولكنه تعالج منه سريعا، حيث أنه كان من أهم صفاته الذكاء والذاكرة القوية للغاية، وهي من أهم الصفات التي كانت عامل مساعد قوي له في جمع الأحاديث النبوية.

كما أن الإمام البخاري وهو صغير حفظ القران الكريم بأكمله وكما أنه حفظ الكثير من الأحاديث وهو غلام صغير، وساعدته في ذلك مراكز العلم في الوقت تلك.

سفر البخاري إلي الحج صغيرا

سافر البخاري مع أمه وأخيه احمد إلي مكة المكرمة وذلك كان في عمر صغير حيث أنه كان في عمر 16، حيث أنهما ذهبوا لكي يقضوا فريضة الحج، وتخلف عنهم لكي يستزيد في المعارف، وتبقى هناك حتى 6 أعوام وثم بدأ في جمع الأحاديث.

وبعد تلك سافر الي الكثير من البلدان بهدف أن يتعلم ويجمع احاديث النبي عليه افضل الصلاة والسلام، حيث أنه سافر من بغداد الي الكوفة ومن الكوفة الي دمشق والي مصر وخراسان وغيرها. 

منهج صارم

كان منهج البخاري في عصره قوي وصارم، حيث أنه أصبح علما في هذا الباب في حسن التصانيف، وبالإضافة إلي تلك، حيث أن أصبح المرجع الأساسي هو صحيح البخاري في الأحاديث. 

قصة تأليف كتاب الصحيح

يعتبر صحيح البخاري هو أول كتاب قد صنف في الحديث الصحيح المجرد، وذلك يعتبر دليل عظيم للغاية في الذكاء، وقد استغرق تلك العمل عدة رحلات بين البلاد، ويعتبر مصدر القكرة هو أنه كان عن
 اسحاق ابن راهوية، وقال لو جمعتم كتاب مختصر لصحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقع ذلك في قلبي، وكان ابن راهوية تلك هو أحد أهم معلمي وأساتذة البخاري.


Post a Comment

أحدث أقدم