هل سبق وتعرّضت لنوعٍ من أنواع التنمُّر أصابتك بمشاكل نفسية؟ السطور التالية ستحكي لك أسوأ أنواع التنمُّر التي قد تحدث لبشريٍّ، ما يجعلها مرعبةً في نفس الوقت.
️كان هنالك سيدة ملتزمة ودائمة العبادة على عكس زوجها السُكير والقاسي، كانت المرأة تعاني من بطش زوجها وإلحاده الكبير، إلى درجة أنه مزّق صورة العذراء مريم من على حائط إحدى الغرف دون أن يرأف بدموع زوجته، بل وقال لها أنه يكره رؤية هذه الصورة وأنه على استعداد للعيش مع الشيطان نفسه على أن يتقاسم غرفته مع هذه "الصورة البشعة".
وكأن أبواب السماء كانت مفتوحةً في تلك الليلة التي نطق بها زوجها هذه الكلمات، فبعد تسعة أشهر أنجبتْ زوجته طفلًا، لكن هذا الطفل لمْ يشبه غيره من الأطفال أو بني البشر، كان طفلًا بشعًا ومشوهًا بملامح تشبه ملامح الشيطان إلى درجة لمْ تستطع معها الأم المكلومة أن تتحمل رؤية ملامح ابنها ففارقت الحياة بعد ساعات من الولادة.
بقي الأب حائرًا في مصير هذا المخلوق البشع، حينها قرر أن يضعه أمام مدخل جمعية خيرية تدعى "هيل هاوس"، ويقال أن العاملات في هيل هاوس تحفّظن على هذا المسخ الصغير حتى كبُر قليلًا، حينها قرّرن تعميده لتخليصه من الروح الشيطانية التي تسكنه.
لكنه أبى ذلك، فتم سجنه في قبو هيل هاوس ولمْ يُعرف بعدها ماذا حل به، عدا بعض الإشاعات التي زعمت أن ابن الشيطان مات في قبو هيل هاوس ودُفن في مكان ما من المبنى.
بعد سنوات.. اضمحلت قصة الطفل الشيطان تدريجيًا، غير أن الكثيرين ممن سكنوا هيل هاوس أكدوا انهم كانوا يسمعون باستمرار بكاء طفل قادم من القبو ومن الحديقة في ساعات متأخرة من الليل، فيما ادعى آخرون رؤية شبح السيدة هيل زوجة شارلز صاحب المنزل، واتفق الجميع على أن هيل هاوس هو أحد أكثر الأماكن المسكونة في أمريكا.
ختامًا أقول أن قصة ''ابن الشيطان'' قد تكون بالأساس قصة طفل مشوّه تكفّلت الجمعية برعايته لفترة من الزمن، أو قد تكون مجرد خيال واسع غذته بعض المعتقدات الشعبية لتنسج قصة غريبة.. وأترك لكم أعزائي القراء الحكم النهائي.
_____________________
تابعونا للمزيد من القصص والحكايات الحقيقية والمُرعبة.
أسرة عصير الكتب.
إرسال تعليق