عندما نسمع أطفالنا يخبروننا عن رؤيتهم لأشياء وكائنات غريبة، كشبح ما أو جنيّ أو حتى شيطان.. نجيب كالعادة، بأنهم أطفال صغار ومخيلتهم واسعة، لكن.. ماذا لو كانوا صادقين؟ ماذا لو كانت أفكارنا عن تجاربهم الغريبة خاطئة؟ سنتناول بعض القصص الغريبة التي سُجّلت كحوادث غريبة بسبب كلام بعض الأطفال.
القصة الأولى:
في يوم من أيام الشتاء البارد، سمعتُ صوت ابنتي تتكلم مع أحد في الغرفة الخالية! وارتعبتُ أكثر بعد رؤيتها وهي تضحك لوحدها، رغم أنه لم يكن هناك أحدٌ سوانا بالمنزل، فذهبت إليها وسألتها: «مع من تتحدثين يا صغيرتي؟»
فقالت: «أنا أتحدث مع الفتاة التي تجلس بجانبكِ الآن. ألا ترينها؟»
فارتعبتُ جدًا وقلتُ لها: عن أي فتاة تتحدثين؟ لا يوجد أحدٌ غيرنا!»
فنظرت إليّ بدهشة وقالت: «كيف لا؟ إنها هنا واسمها مولي وهي بنفس عمري.»
فظننتُ أن طفلتي صنعت في خيالها صديقة لها كما يفعل الصغار عادةً، ولكن هذا الاعتقاد لم يدم كثيرًا عندما عرفتُ لاحقًا بأن المالك السابق لمنزلنا كان لديه فتاة تدعى مولي، وقد توفيت في غرفة ابنتي بسبب مرض السل الذي كان منتشرًا في ذلك الوقت!
القصة الثانية:
عندما كنتُ أرتب الخزانة، كانت ابنتي الصغيرة
بجانبي، فتفاجأتُ عندما ضحكت فجأة!
وعندما سألتها: «ما الخطب؟ ما الذي أضحككِ؟»
قالت: «لا أعرف، لكن الرجل الموجود داخل الخزانة يضحكني كثيرًا.»
فارتعبتُ وتذكرتُ بأنني سمعتُ سابقًا أن المستأجر القديم للمنزل قام بشنق نفسه داخل خزانة الحائط الموجود في شقتي!
القصة الثالثة:
في يوم ما حلمتُ حلمًا مزعجًا، حين رأيتُ في منامي بأني دخلتُ غرفة ابني فوجدتُه نائمًا في سريره، ثم لمحتُ امرأة عجوز مخيفة الشكل شعرها مجعد كثيف ووجهها شاحب تقف خلف نافذته وهي تضحك ضحكة مخيفة، ثم رأيتُها تتجه نحو سرير ابني لكي تخطفه!
فصرختُ فزعة، ومن بعدها استيقظتُ من المنام وأنا ما زلتُ أصرخ، فتفاجأتُ بابني يسرع ناحية غرفتي ويقترب من سريري، وهو يقول لي مهدئًا: «لا بأس، لقد رحلت المرأة البشعة!»
القصة الرابعة:
بعد وفاة زوجتي في حادث سيارة، كنتُ أجلس برفقة ابنتي، وكنتُ ألاحظ عليها دائمًا أشياء غريبة، مثل شعرها المصفف جيدًا وملابسها النظيفة، وأنا لم أفعل أيًا من هذا؛ لانشغالي الدائم، وبدأتُ أشعر ببعض القلق، وفي أحد الأيام كنتُ نائمًا وسمعتُ ابنتي تتحدث مع أحد وكانت تردد كلمة: «أمي!»
فشعرتُ بالرهبة وذهبتُ إليها و وجدتُها تجلس على المائدة في الظلام، وكانت تأكل بشراهة وحماس فسألتُها بفزع: «أنا أطعمتكِ قبل قليل، فمن أعد لكِ الطعام الآن؟»
فأجابتني بكلمة واحدة جعلتني أتسمر في مكاني، حين قالت بفرح: «إنها أمي، ها هي هناك!»
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تابعونا للمزيد من القصص والحقائق المرعبة.
اسرة عصير الكتب.
إرسال تعليق