كثير من المسلمين يتسألون متى تنتهى وقت صلاة الفجر تحديداً، وذلك نظرا للأهمية القصوى لصلاة الفجر التي لا يختلف عليها القران الكريم والسنة، ولذلك كثير من المسلمين يفضلون أن يقضوا صلاة الفجر على وقتها، لأن المسلم الذي لم يدرك الفجر فقد خسر خسران كبير، لأن كل المسلمين مدركون أهمية أداء جميع الفروض على اوقاتها، ولكن تعتبر صلاة الفجر من أكثر الصلوات هدوءا، واعظمها اجرًا، وتأخير اي فرض قد يدخل المسلم في إثم، وفيما يلي سوف نعرض عليكم متى ينتهي وقت صلاة الفجر بالساعة.

فضل صلاة الفجر ومواعيدها

ذكر الله عز وجل في سورة النساء " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا". 

ولذلك يجب أن كل مسلم موحد بالله عز وجل أن يتحرى جيدا مواقيت الصلاة الصحيحة ومتى يجب أن يؤديها، وان لا يؤخرها مطلقاً، ولا أن يؤخرها عن خروج وقتها، ولا يجمع بين الصلوات بغير عذر، حيث أن صلاة الفجر قد تبدأ مع طلوع الفجر وتنتهي مع اول شعاع للشمس، اي تنتهي عند الساعة السادسة والخمس دقائق. 

جميع العلماء قالوا عن صلاة الفجر أن لها أهمية شديدة في حياتنا اليومية وأيضاً لها أهمية عظمى في الحياة الأبدية، فهي لها فضل عظيم لنا. 

ذكرها النبي عليه أفضل الصلاوات وخصها بقوله " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها"، ولكن المقصود هنا ركعتي السنة ما قبل الفجر.

وقال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "وقت صلاة الصبح من طلوعِ الفجر ما لم تَطلُعِ الشمس"، والمقصود في تلك الحديث بصلاة الصبح هي صلاة الفجر وذلك لأنها الصلاة الاولى في يوم المسلم.

وروى عن ابن القاسم أن يوجد بعض الآئمة للمذهب الشافعيّ قد اخبروا بأن آخره هو وقت “الإسفار”، وهو وقت ظهور أول نور بعد الليل، اي أنه أول انكشاف للعتمة، وتم تسميته بذلك لأنه يسفر ويكشف عن الاشياء ويظهرها بنوره. 


Post a Comment

أحدث أقدم