أجر إفطار الصائم في رمضان

يعتبر شهر رمضان شهر الخير والبركات والذي يتسابق فيه جميع المسلمين لفعل الخيرات، والتقرب من الله عز وجل، لكي يكسبوا ثواب عظيم، وجميع المسلمين يتسابقون على افطار الفقراء، أو افطار المسلمين الذين يقضون وقت الإفطار بالخارج، وفيما يلي سوف نتعرف على أجر إفطار صائم في شهر رمضان المبارك

اجر افطار الصائم في رمضان 

جميع المسلمين يتسابقون على البر وعلى التقوى خصوصا في شهر رمضان المبارك، ومن ضمن تلك الأعمال التي يتسابقون عليها المسلمين، هي وجبات الإفطار للصائمين لكي يقوموا بإرضاء الله عز وجل، وفي حديث عن رسول الله صل الله عليه وسلم يتحدث عن اجر إفطار الصائمين، يقول النبي صل الله عليه وسلم " من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجره، غير أنه لا ينقصُ من أجر الصائمِ شيئًا". 

وكان يتسابق الصحابة على إفطار الصائمين، ويوجد الكثير من الأمثلة على ذلك، حيث كان سيدنا عبدالله بن عمر يفطر مع أهله، فأتاه سائل يسأل عن الطعام، فأعطاه نصيبه من تلك الطعام الذي كان يأكل منه.

ولذلك يعتبر افطار المسلمين في رمضان من أعظم الأشياء التي يتسابق عليها المسلمين حيث أن أجرها كبير وعظيم عند الله عز وجل.

فضل إفطار الصائم 

قد اجمع جميع العلماء في الشريعة الإسلامية أن تقديم الشراب والطعام للصائم عند اذان المغرب للإفطار، فإنه فيه اجر وثواب عظيم وكبير، ولكن في ذلك اختلاف في مقدار الطعام الذي يفكر عليه ويوجد رأيين في تلك الموضوع وهما: 

الرأي الأول هو أن تقوم بإطعام المسلم باشياء بسيطة للغاية لكي يفطر فقط، وهنا قد تحصل على الثواب. 

وفي الرأي الثاني أن تقوم باشباع الصائم وتعطيه كميات كبيرة للغاية لكي يقوي جسده، وهذا يعتبر هو الأرجح والأصح.

ما حكم إطعام من أفطر بغير عذر 

قالوا جميع فقهاء الشريعة الإسلامية أن من أفطر في رمضان بغير عذر هو من أكبر الكبائر ويعتبر ذلك ذنب عظيم يقوم بيه المسلمين، ولكن استثنى الله عز وجل ذلك المرضى، ومن يفعل ذلك، أو من يقوم بتقديم الطعام لشخص مفطر في رمضان يعتبر ذنب عظيم وفقد قال الله تعالى: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَاب”.