يعتبر الحكم على كيفية القضاء للحائض في إفطار بعض ايام رمضان من أهم الأحكام التي تتواجد في الشريعة الإسلامية، ويجب على كل مسلمة أن تعرف حقوقها وواجباتها في الدين الإسلامي، ولذلك يجب أن تكون كل النساء تعرف كيفية قضاء ايام القضاء لها في الشهر المبارك.

حكم قضاء الصيام للحائض

لا يوجد خلاف بين علماء الإسلام على كيفية قضاء حكم الصيام للحائض المسلمة، وعلى جميع الفتيات المسلمات معرفة تلك للحكم للصيام، حيث يقصد هنا الصيام في شهر رمضان المبارك، لأن صيام تلك الشهر هو فرض على جميع المسلمين، ولا يقصد السنن، لان تلك هي نوافل وليست واجبه على جميع المسلمين.

فحكم قضاء صوم الحائض، هو أن تقضي المسلمة كل يوم افطرته في شهر رمضان المبارك، ويعتبر ذلك فرض على كل مسلمة بالغة، ولا يجب تركه بأي شكل، حيث أن تركه قد يعتبر إثم وذنب عظيم، ويجب أن يتم تعويض تلك الأيام بعد شهر رمضان المبارك، اي يتم تعويضه في اي شهر آخر، وبعد أن تتطهر المرأة من الحيض في شهر رمضان، تكمل صيام باقي الشهر، ويجب أن تصوم تلك الأيام قبل إقبال رمضان التالي.

ولذلك يوضح العلماء في الشريعة الإسلامية على كيفية قضاء تلك الأيام المفطرة بسبب الحيض، وهو جواب واضح وصريح ولا خلاف عليه وذكر في السنة النبوية حيث تم التوضيح في حديث وارد عن السيدة عائشة"سألت عائشة فقلت: ما بال الحائض تقضي الصوم، ولا تقضي الصلاة! فقالت: أحرورية أنت؟ قلت: لست بحرورية، ولكني أسأل. قالت: كان يصيبنا ذلك، فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة". حديث صحيح.

 وجاء تلك الحديث بلفظ آخر: " أن امرأه قالت لعائشة: أتجزي إحدانا صلاتها إذا طهرت؟ فقالت: أحرورية أنت؟ كنا نحيض مع النبي صلى الله عليه وسلم فلا يأمرنا به أو قالت: فلا نفعله". حديث صحيح.


Post a Comment

أحدث أقدم