الزكاة هي ركن من أركان الإسلام الخمسة، فهي واجبة على كل مسلم ومسلمة، ويوجد ما يعرف بزكاة عيد الفطر، وهي زكاة يتم دفعها قبل أن تؤدي صلاة عيد الفطر، أي يجب دفعها قبل أن تنتهي من شهر رمضان المبارك، وهي زكاة مفروضة على جميع المسلمين، وذلك لأنها مطهرة للأنفس، كما أن زكاة عيد الفطر تسمى زكاة الأبدان وذلك لأن تم فرضها على الأشخاص ولا يتم فرضها على الأموال، وذلك عكس زكاة المال التي تكون مفروضها على المال لا على الأشخاص.

 مقدار زكاة عيد الفطر

على حسب ما تم إصداره من دار الإفتاء، سوف نجد أن لا يوجد ثوابت لمقدار الزكاة في عيد الفطر المبارك، وذلك لما جاء من علماء الإسلام، وفي تلك العام الموافق 1438، قد تم إصدار أن كل شخص عليه 12 جنية.

كما أن جاء أيضا في دار الإفتاء المصرية، أن يجوز أن يتم إخراج زكاة عيد الفطار أموالا بدلا من أشياء يستعملونها، لأن الأموال سوف يشترون بيها ما يريدون، مما قد ييسر ذلك على الفقراء، وقد أفتى أيضا الدكتور شوقي علام أن من ينسى ذاك، ويتم إخراج زكاة عيد الفطر بعد صلاة عيد الفطر فلا تحتسب له زكاة بل تحتسب صدقة.

من يقوم بأداء زكاة الفطر 

قد أوجبت الزكاة على المسلمين أجمعين، حيث أن الزكاة ركن من أركان الإسلام الخمسة، اي أنها واجبة عليك، فيجب على كل مسلم أن يقوم بإخراج زكاة عيد الفطر عن نفسه وعن اولادة حتى لو كان مازال جنين في بطن أمه، وذلك من بعد الاربعين يوما، وأيضا أوجبت على كل من يملك نقوده الخاصة، وفي حالة وفاة الشخص قبل أن يؤديها، فمن الممكن أن يخرجها له أي حد من ماله الخاص قبل وفاته.

ماهو التوقيت المناسب لإخراج زكاة عيد الفطر

يجب على المسلمين إخراج زكاة عيد الفطر عند غروب الشمس في آخر يوم من شهر رمضان الكريم ومن لم يستطيع في هذا التوقيت عليه إخراجها يوم عيد الفطر بالتحديد قبل صلاة العيد، ولكن كان هناك من يخرجها قبل العيد بيوم أو بيومين حيث كان يتم ذلك في عهد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وهذا كما أخبرنا نافع مولى ابن عمر وابن داود رضى الله عنهما.

Post a Comment

أحدث أقدم