دكتور مصطفى السيد، هو عالم مصري في مجال الفيزياء والكيمياء، ودرس الدكتور مصطفى السيد في جامعة جورجيا في أمريكيا للتكنولوجيا. يعتبر دكتور مصطفى السيد من أفضل العلماء في الكيمياء وفي البحوث في علم النانو تكنولوجيا، كما أن الدكتور مصطفى السيد عضو في الأكاديمية الوطنية للعلوم.
حصل الدكتور مصطفى السيد على وسام في العلوم من امريكا، وقد نال قلادة من أمريكيا للعلوم الوطنية وذلك نظرا لانجازاته في مجال النانو تكنولوجي حيث أنه أول مصري استخدام مركبات الذهب الدقيقة لعلاج الاورام السرطانية.
بدايات مصطفى السيد
إنجازات مصطفى السيد
- ثم سافر بعد ذلك إلي الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1954، لكي يستكمل دراسته بعد أن قراء عن تلك الاعلان الذي تقدم في ولاية فلوريدا لمنحة في امريكا، في جريدة الأهرام.
- حصل علىى الدكتوراه، وبعد ذلك قرر أن يستقر في الولايات المتحدة.
- تزوج من فتاة في امريكا، واتجه إلي مجال الأبحاث.
- ثم بعد ذلك أراد العودة إلي مصر مرة أخرى، ولكن منعته من ذلك جنسية زوجته، فبقى هناك، ودرس في الكثير من الجامعات الأمريكية مثل جامعة هارفارد وييل ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وحاليا متربعا على كرسي جوليوس براون.
- ثم توفت زوجته نتيجة لإصابتها بسرطان الثدي، فتجه بعد ذلك إلي مجال الأبحاث في الأورام السرطنيه، واقترح أن يتم المعالجه الأورام عن طريق الحقن بواسطة جزيئات النانو من الذهب وحقنها في فئران مصابة، ولاحظ ارتباط دقيق بين الذهب والخلايا الخبيثة تلك، وموت الخلايا السرطانية، وليس له علاقة بالخلايا السليمة.
أشهر أقوال مصطفى السيد
- السياسة لها ناسها الذين يفهمون فيها، وأنا لي أبحاثي فقط، كما هم لا يستطيعون الدخول فى العلم، أنا أيضًا لا أدخل فى السياسة.
- العقول المصرية عظيمة جدًا وتمكننا من أن يكون لدينا جيشٌ علمى عظيم يفيد مصر فى المستقبل لكن مشاكل الحكومة كثيرة، الناس تبحث عن لقمة العيش والغاز واللحمة، والانفاق على البحث العملي فى مصر ضئيل، وفى الفترة الماضية زادوه ولكن لابد أن يكون أكثر من ذلك.
-جائزة نوبل تحتاج أن يكرس الباحث حياته فى البحث فى نقطةٍ معينة ليل نهار، أنا أبحاثى جيدة، لكننى أغير فى مجالات البحث وأبحث فى أمورٍ جديدة وأتركها وانتقل إلى نقاطٍ أخرى وهكذا، فلا أركز على موضوعٍ معين.
حقائق سريعة عن مصطفى السيد
- مايكل كاشا، هو عالم وكان مشرف الدكتور مصطفى السيد في الدكتوراه.
- كما أن له قاعده بأسمه تسمى قاعدة السيد في علم المطيافية.
إرسال تعليق