تعتبر الطفولة هي الفترة التي يكون فيها الطفل شخصيته، ويبدأ في التعلم، وتثبت في عقله جميع المعلومات في تلك الوقت وأيضا المواقف، لذلك يقول جميع الناس أن الطفل الذي يعطيه والديه الامان يكون شخص أكثر ثقة في الكبر والعكس صحيح، لذلك يعتبر فترة الصغر، هي فترة تكوين الشخصية، ولذلك فيما يلي سوف نتحدث عن مقولة أن الصدمات النفسية في الصغر، لا تنمحي.
تأثير الصدمات النفسية في الطفولة
اذا كانت البيئة المحيطة بالطفل لا تمنحهم الأمان والسلامة والراحة الكافية، سوف يبحثون عن طرق لكي تخرج تلك الشعور من داخلهم، وسوف تتخذ شخصيتهم مسار غير محبب، وأيضا في فترة المراهقة سوف يبحثون عن الأمان والراحة بخارج المنزل، وسوف يكونوا أشخاص غير متزنين، ويبحثون عن الأمان وعدم الثقة في النفس.
الصحة الجسدية والدماغ
ردود أفعال عاطفية
وفي المستقبل عن تعرض الشخص لتلك الموقف الذي تعرض له في الطفولة مرة اخرى، سوف يصاب بنفس حالة الاكتئاب أو ربما القلق أو ربما عدم الرغبة في التعامل مع الاخرين، لأنه عقله يفسر أن كل تلك ما هي إلا صدمات من الآخرين.
أنواع الصدمات النفسية
1-الصدمة الحادة
وهي نتاج لموقف مؤلم للغاية كحادثة مثلا او اغتصاب او كارثة طبيعية، وفي تلك الحالة ذلك يهدد الأمن العاطفي للشخص، ويجب التعامل مع تلك الحالة عن طريق مساعدة طبية.
2-الصدمة المزمنة
قد تحدث نتاج التعرض لاحداث مؤلمة ومستمرة، كالعنف المنزلي مثلا او التنمر، مما يؤدي إلي ظهور أعراض كثيرة بعد مرور الكثير من السنين.
الصدمة المعقدة
تؤثر الصدمة المعقدة على عقل الشخص، وذلك يكون نتيجة التعرض للكثير من الأحداث والتجارب الصدمة، ويعطي احساس أن الشخص محاصر، وتؤثر بشكل كبير على علاقته الاجتماعية.
إرسال تعليق