ذهب الزوجان للبحث في جميع أرجاء الفندق والغرف، لكن لم يجدوها، عندها قررا النزول والبحث خارج الفندق لأنه يوجد بالخارج ساحة ألعاب صغير ظنا أنها قد خرجت للعب، لكن بدأ الليل ينتهي ولَم يجدا ابنتهم الصغيرة.
قرر الأبوان الاتصال بالشرطة للتبليغ عن اختفاء أو "اختطاف" ابنتهم الصغيرة "مادلين"، أتت الشرطة وبدأ البحث المكثف لساعات وساعات، لكن لم يجدوا شيئًا، لكن عند بحثهم في الفندق وجدوا غرفة أدوات التنظيف وبها آثار دماء بالأرض منتشرة لكن ليس بكثرة، قاموا بأخذ عينة من الدماء واكتشفو أنها دماء الطفلة الصغيرة "مادلين".
بعد ذلك لم يكتشفوا أي دليل عن مكان الطفلة أبدًا، وكانت دماؤها آخر ما تبقى منها، وأُغلقت القضية بعد سنتين بسبب عدم وجود الدلائل، وقد أطلق الكثير من الأغنياء عن جائزة قيمتها ١٠ ملايين لمن يكتشف مصير الطفلة الصغيرة التي من المفترض أن يكون عمرها الآن ١٣ عشر عامًا، لكن هذا ليس الغريب في القصة.. قام أحد المجهولين بنشر صورة لها في عام ٢٠١٠ وهي مقيدة.
قام أحد من المجهولين بنشر صورة في أحد المواقع التي تسمح لمستخدمينها بنشر الصور مع تعليق عليها بهوية مجهولة، ويمكن لمستخدمين آخرين بالرد عليك أيضًا.
قام أحد المجهولين بنشر صورة لمادلين وهي صغيرة مع تعليق "أين باعتقادكم هذه الطفلة؟" ثم قام مستخدم مجهول آخر بالرد عليه "في شقتي"، وقام بإرسال صورة فتاة شقراء مقيدة بنفس مواصفات مادلين.
لأن الشرطة أطلقت قبل فترة صورة محتملة لمادلين
في عمر العاشرة وهي صورة تخيلية يصنعها شخص ليظهر شكله بعد عدة سنوات ويستخدمونها
في حالات الخطف والاختفاء.
ثم قام نفس الشخص بالرد على الصورة الخاصة بمادلين وهي مقيدة "هل أنت متأكد أنها نفس الشخص؟"
فـرد عليه المجهول "نعم، سأقوم بإرسال المزيد من الصور.." وقام بإرسال صورتين أخريين للطفلة "مادلين" بنفس الحالة.
بعد انتشار هذه الصورة قامت الشرطة بالمقارنة بين ملامح الضحية والفتاة التي بالصورة، واكتشفوا أن الفتاة المقيدة بالصورة هي "مادلين" نفسها والواضح من ملامحها الحزن لسبب ما.
شاهد أيضًا: اضطراب الوسواس القهري أعرف ان كنت مصاب به وكيفية علاجه
بعد انتشار الصورة في عام ٢٠١٠، تم إعادة فتح القضية ومحاولة اكتشاف مصدر الصورة، لكن كل المحاولات فشلت حتى وصل البحث إلى عام ٢٠١٤، وأغلقت القضية مجددًا بسبب الجهود العالية وعدم وجود أي دليل على مكانها، وكان من قام بخطفها يستمر باستفزاز الشرطة بنشر هذه الصور لها.
ما رأيكم؟ ماذا حدث لمادلين؟
هل تظنون أنها ضحية لبيع محرم كالتجارة الجنسية
بالأطفال؟
إرسال تعليق